القائمة الرئيسية

الصفحات

خط نقل المسافرين بوسيف أولاد عسكر الطاهير مرورا ببرج الطهر والشقفة


خط نقل المسافرين بوسيف أولاد عسكر الطاهير مرورا ببرج الطهر و الشقفة. 

قرى تتخطى عقبة العزلة وأخرى لا زالت تتخبط فيها

من بين المكاسب التي نالتها بلديتي برج الطهر و بوسيف أولاد عسكر خلال زمن البحبوحة المالية التي عرفتها الجزائر، إعادة إنجاز الطريق الولائي رقم 135 أ الرابط بين البلديتين على مسافة 15 كم بمعايير عالمية، ما ساعد على فتح خط لنقل المسافرين يربط بين بوسيف أولاد عسكر والطاهير مرورا ببرج الطهر والشقفة، وذلك في أواخر سنة 2012 حيث أعاد الإعتبار للمناطق الجبلية وفك العزلة عن بعض القرى والمداشر وخاصة التي يمر عليها الخط مثل قرى الشوف، آنشيد، آشرّار، تاغراست ببرج الطهر و النغرة بأولاد عسكر، الأربعاء بالشفقة.

وعبّر بعض مواطني القرى السالفة الذكر عن إرتياحهم لتوفر النقل في كل الاوقات تقريبا، ما سهل لهم التنقل لأماكن العمل و قضاء حاجياتهم اليومية، وهو ما صرح به لنا بعض المواطنين بمحطة المسافرين بالطاهير، أثناء محاولتنا معرفة إنطباعاتهم حول مدى توفر النقل ويقول مواطن موظف من برج الطهر " النقل أصبح متوفرا في كل الأوقات نشاء ولا نجد صعوبة في تنقلي لعملي هنا بالطاهير على عكس ما كنا نعانيه في سنوات مضت " ويقول مواطن "عامل حر"  من بوسيف أولاد عسكر " النقل متوفر و بأسعار معقولة" ويقول طالب جامعي من برج الطهر " النقل متوفر وأغلب السائقين لهم خبرة كبيرة في السياقة، كون الطريق جبلي ووعر خاصة منطقة الكاريار ببرج الطهر"


في حين لا زالت القرى والمداشر التي لايمر عليها الخط  تعاني من العزلة ما صعب عليهم التنقل لأماكن العمل 

و قضاء حاجياتهم اليومية وحتى لمقر بلدياتهم بالذات، ومن هذه القرى نذكر: بوالزان، الوادية، محسن، بوميدول، لا يزال سكان هذه القرى ينتظرون بفارغ الصبر من مصالح بلدياتهم إعادة الاعتبار لطرقاتهم التي تربطهم بمختلف المناطق المجاورة للخروج من ويلات العزلة التي يتخبطون فيها،  وهو ماصرح به لنا مواطن من قرية محسن بقوله "نجد صعوبة في التنقل للبلدية وخاصة عندما نحتاج  إستخراج الوثائق الادارية، اما حاجياتنا اليومية فعادة ما نقضيها من الجمعة بني حبيبي"، و يأمل مواطن من قرية بوميدول "أن يتم التسريع في وتيرة  تهيئة الطريق الولائي رقم 135أ في شطره الرابط بين برج الطهر بوديال بوميدول على مسافة 8 كم، كما يتمنى تكملة الشطر المتبقي إلى الشقفة، للتخلص الصعوبات التي تواجههم في التنقل، ويعتبره هو الطريق الأساسي والأحسن لسير المركبات على عكس الطريق البلدي الكاريار إذ يعتبره وعر على الرغم من أن المسافة قصيرة إلى الشقفة ". 

هذا وتبقى الطرقات هي شريان الحياة في المناطق الجبلية عبر تراب ولاية جيجل، كون أغلب البلديات جبلية، ما يساعد على إعادة دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات خاصة الفلاحة والسياحة الجبلية .

  • بقلم عبدالسميع طيار 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع