القائمة الرئيسية

الصفحات

تزاحم في الشوارع وتنافر في بيوت الله

 

كوفيد 19/20 

 تزاحم في الشوارع وتنافر في بيوت الله 

 كل الخطط الغربية والحروب المفتعلة سواء مباشرة بالسلاح أو غير مباشرة بالغزو الفكري والثقافي، التكنولوجي والبيولوجي، يبقى هدفها الأسمى هو العداء لدين الحق وتحطيم أمة الإسلام بشتى الطرق. وتوسعت أهداف منظمات سرية إلى جعل العالم أمة واحدة مجردة من الأديان .

 وكون المخطط للهدم عليم اللسان يملك ويتقن فنون الدعاية و الإعلام، وفي ظل خضوع المسلمين وغياب الخط الدفاعي سهل عليه تمرير الكرات الهجومية بمرونة تامة وتسديدها في أي زاوية أراد

  كوفيد 19، 20 لا يزال لغز يطرح العديد من الأسئلة عن مصدره وهدفه هل هو تابع لقوى عالمية معروفة تبحث عن الزعامة أم لمنظمات سرية تريد نظام عالمي جديد ؟

 أما في الوطن العربي إتخدت معظم الدول  العربية إحتياطات وإجراءات صارمة لمنع تفشي وباء كورونا في بداياته حيث سارعت الحكومات إلى إجراءات الحجر الصحي الشامل  مبكرا، إذ أصدرت تعليمات بغلق كل الأماكن التي فيها إحتكاك خوفا من إنتشار الفيروس، فأغلقت المساجد، المدارس، الأماكن العمومية، المراكز التجارية وأعلنت حالات طوارئ في المستشفيات، رعب وسط الناس الكل عينه على شريط الأخبار ومتابعة تطورات الفيروس.


إجراءات الحجر الصحي في بيوت الله  

 إلى يومنا هذا وبعد سنة كاملة من دخول الفيروس إلى الوطن العربي  لا تزال الآراء متضاربة وسط العرب  بين من يصدق ويكذب وجوده، خاصة مع ظهور السلالة المتحورة. مرت الشهور
ر وبدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا بعد تخفيف ورفع إجراءات الحجر الصحي فاستبشر العرب خيرا

 تزاحم في الشوارع وتنافر في بيوت الله 

    رغم ان إجراءات الحجر الصحي لا تزال سارية  المفعول في معظم البلدان العربية إلا أن الإستياء ظاهر وسط الكثير من الغيورين على دينهم، يتساءلون في الواقع والمواقع ..لماذا نتزاحم في الشوارع، المحلات النقل، الأماكن العمومية ونتنافر في بيوت الله التي من المفروض أن نرص الصفوف فيها؟ 

وهنا لب المقدمة : بيوت الله هي رمز الوحدة و مكان للذكر، والعبادة، فيها السكينة، الطمأنينة، فيها يتحد ويجمتع المسلمين على حزب الله ( كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم).

لنفترض تطول مدة الحرب البيولوجية العالمية لسنوات او بين الفينة و الأخرى صناعة فيروس، وكون تعليمات الحجر الصحي تنص على عدم إصطحاب الأطفال إلى بيوت، على سبيل المثال نأخذ عينة من الأطفال يبلغون من العمر 10/12 سنة لايدخلون بيوت الله لمدة 3 او 4 سنوات فجأة يصلون سن المراهقة مع تفعيل الحرب التكنولوجية فيثقل ويصعب عليهم دخول بيوت الله.

خلاصة القول: نحن نعيش حربين عالميتين بيولوجية وتكنولوجية، البيولوجية للتعطيل والتكنولوجية للغزو والهدم.

ماذا أعددنا لها ؟ 

 

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع